الأمين العام يدعو إسرائيل إلى إلغاء الأمر الذي يحظر عمليات الأونروا في القدس

El الأمين العام الأمم المتحدة ودعت الحكومة الإسرائيلية إلى سحب قرارها للمطالبة وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لوقف العمليات في القدس وإخلاء جميع المباني التي تعمل بها في المدينة بحلول 30 يناير.

وقد أثار أنطونيو غوتيريس الطلب في رسالة مؤرخة في 27 كانون الثاني/يناير إلى السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أكد فيها أنه، وبموجب القانون الدولي، فإن إسرائيل ملزمة بتسهيل عمل الوكالةويوضح أن المرافق التي صدرت أوامر للوكالة بالتخلي عنها في القدس الشرقية هي ممتلكات تابعة للأمم المتحدة يحميها القانون الدولي.

وفي الرسالة، أعرب غوتيريش عن أسفه للقرار وطلب من الحكومة التراجع عنه، "مع الأخذ في الاعتبار الإطار القانوني المطبق على أنشطة الأونروا ونشاطها". شخصية لا يمكن استبدالها."

كما يسلط الضوء على أن أي إجراء يمنع الأونروا من مواصلة أنشطتها من شأنه أن يقوض بشكل خطير تقديم الاستجابة الإنسانية كافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل الأونروا

وأوضح الأمين العام أن الجمعية العامة، في قرارها العاشر للدورة الاستثنائية الطارئة المنعقدة في 11 ديسمبر 2024، ذكرت أنه لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل أو تحل محل قدرة وتفويض الأونروا تقديم الخدمات والمساعدات التي يحتاجها اللاجئون الفلسطينيون.

ويؤكد رئيس الأمم المتحدة أن هذا التأكيد يظل ساريا بعد الاتفاق عليه تأمين وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن في غزة.

ويؤكد في هذا الصدد أن الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، هي كذلك دعم تنفيذ الاتفاق زيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى عدد لا يحصى من الفلسطينيين الذين ما زالوا يعانون.

"من الضروري أن يوفر وقف إطلاق النار كل فرصة لتوزيع المساعدات في جميع أنحاء غزة ودعم القطاع زيادة هائلة في المساعدات الإنسانية الحيوية وإعادة الإعمار النهائي"، انه يشيرإلى.

الأمين العام يحذر من تنفيذ التشريع الذي أقره البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) في 28 أكتوبر الجاري من شأنه أن يحبط تحقيق هذه الأهداف.

توزيع المساعدات الغذائية في غزة.

توزيع المساعدات الغذائية في غزة.

القانون الإسرائيلي يخفض مرتبة أكبر مزود خدمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة

في غضون ذلك، أكد مدير عمليات الأونروا في غزة أن الوكالة قامت بإرسال وتوزيع المساعدات ثلثي الطعام الذين دخلوا القطاع منذ وقف إطلاق النار.

ومع ذلك، يريد تشريع البرلمان الإسرائيلي منع الأونروا من العمل اعتبارًا من الغد في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، أعرب سام روز عن أسفه.

وأضاف: "في الوقت الذي يحتاج فيه المجتمع الدولي إلى تكثيف دعمه لوقف إطلاق النار، نحن نهين أعظم ممثل منفرد وأشار روز إلى أن الشركة كانت تقدم هذه الخدمات على مدى العقود الماضية.

وتواصل الوكالة عملها

من جانبها، أوضحت مسؤولة الطوارئ في الأونروا، لويز ووتردج، أنه منذ بداية وقف إطلاق النار، قامت فرق تلك المنظمة بعمل وصلت إلى أكثر من 550.000 شخص بمواد البقالة ولديهم إمدادات كافية قيد التنفيذ لإطعام جميع السكان.

وبالإضافة إلى ذلك، قامت الأونروا بتوزيع 60% من الخيام في الأشهر الستة الماضية وهي مستعدة لتوزيع 22.000 أخرى تنتظر دخول قطاع غزة.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار، قامت فرق الأونروا في محافظة غزة بالوصول إلى حوالي 20.000 شخص من خلال تزويدهم بالقماش المشمع ووزعت مستلزمات النظافة على 15.000 شخص، حسبما أفاد واتريدج.

وأوضح قائد الشؤون الإنسانية أنه خلال الأسبوع الماضي فقط، قامت فرق الأونروا بذلك وصلت إلى ما يقرب من 475.000 شخص بإجمالي 43.000 متر مكعب من المياه في جميع أنحاء قطاع غزة، حيث قامت بنقل وجمع 3000 طن من النفايات الصلبة.

قامت الأونروا بتوزيع 102.000 متر مكعب من المياه هذا الشهر؛ وقبل وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في الشهر الماضي، لم تتمكن الوكالة من توزيع سوى 3 متر مكعب من المياه.

الدعم النفسي والاجتماعي

وقال ووتردج إن فرق الأونروا تواصل أيضا تقديم الدعم الاستشارات النفسية والاجتماعية والصحة الأولية. وفي أي يوم عادي، عمل أكثر من 1000 موظف صحي تابع للوكالة في المراكز الصحية والعيادات المؤقتة والمراكز الطبية في جميع أنحاء القطاع لتقديم حوالي 16.000 استشارة صحية.

منذ بداية الحرب، قامت الأونروا بتوفير خدمات الدعم النفسي والاجتماعي لهم أكثر من نصف مليون طفل.

مصدر

ترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *